كشفت التحقيقات السرية التي أعادتها الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" في قضية مقتل الفنانة المصرية سعاد حسني مفاجآت جديدة
كشفت التحقيقات السرية التي أعادتها الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" في قضية مقتل الفنانة المصرية سعاد حسني مفاجآت جديدة.
وقد كشفت التحقيقات التي اعتمدت على التقرير المبدئي أن رجلين وامرأة قد ارتكبا جريمة القتل بعد قيامهم بتعذيب السندريلا بتوجيه ضربات إليه بعد التحقيق معها لعدة دقائق بالطبع حول مذكراتها التي كانت قد انتهت من كتابتها قبل الحادث بأيام.
كما كشفت التحقيقات أيضًا أن السندريلا قاومت الجناة وجذبت المرأة من شعرها بقوة وقد تبين هذا من خلال الآثار التي عثروا عليها في أظافر سعاد حسني وشعرها يميل إلى اللون الأحمر.
وبعد التحاليل اتضح أن الآثار لأشخاص شرقيين بل ومسلمين، وهذا ما تبين من تحليل DNA. وأضحت التحقيقات كذلك أن عمليات التعذيب تمت قبل أن يقوم الجناة بقطع أسلاك الشرفة بمقص حاد وجذب المجني عليها أمام الشرفة ليغشي عليها قبل أن يقوموا بإلقائها منها، واستدل على هذا بوجود تخثر في حجيرات القلب تفيد تعرضها للسكتة قبل السقوط.
كما تضمنت التحقيقات شكوكًا حول تورط مافيا لندن في وقائع قتل سعاد حسني وأشرف مروان والليثي ناصف خاصة في ظل تشابهها التام.
وقد تقدمت شقيقة سعاد حسني مؤخرًا بأدلة جديدة تدين صفوت الشرف رئيس مجلس الشورى السابق بالتورط في قتل شقيقتها مطالبة بالتحقيق مع نادية يسرى صديقة سعاد حسني التي أخفت حقيقية أنها وجدت بقعة دماء على وسادة السندريلا.