كشفت مجلة التايم الأمريكية عن فظائع الاغتصاب الجماعى الذى يقوم به الجنود السوريون بحق الكثير من النساء والفتيات، وقالت إن هناك الكثير من القصص التى تحكى فظائع ما قام به هؤلاء الجنود بحق نساء مدينة جسر الشغور الحدودية التى فر الكثير من أهلها ونزحوا إلى الحدود التركية. ويقول أهالى جسر الشغور سواء من تمكن منهم من النزوح إلى الحدود التركية أو من يزال عالقاً على الجانب السورى، إن الجنود قاموا باختطاف عدد من النساء الشابات الجميلات من البلدة ووضعوهن فى مصنع لتكرير السكر واغتصبوهن وأجبروهن على البقاء عاريات وخدمتهم بإعداد الشاى والقهوة. كما أن هناك قصصا أخرى أكثر قبحاً عن نساء عديدات تم تشويههن بعد أن تم اغتصابهن بشكل متكرر من الجنود وتم قطع ثدييهن فى عمل سادى وحشى، لكن قليلين فقط واجهوا ضحايا هذه الحوادث البشعة ولا تزال أسمائهن غير معروفة. وقالت الصحيفة إنها لا تندهش من عدم فضح جرائم الجنود السوريين بشكل علنى من قبل ضحاياهم لأن الاعتداءات الجنسية تعد من الموضوعات الصعب إثارتها فى أى مجتمع خاصة فى المجتمعات العربية القروية مثل تلك الموجودة فى شمال سوريا، حيث يرتبط شرف العائلة غالباً بشرف نسائها، ولذلك، وبرغم هذه الفظائع التى يكثر الحديث عنها لم يتكلم أحد من السوريين عن واقعة واحدة أو يفحوا عن اسم إحدى الضحايا لكونهم ينتمون إلى الثقافة الشرقية التى يحظر فيها الحديث عن شرف النساء.
