وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت حالة الطوارئ ابتداءً من اليوم الخميس 23-6-2011 استعدادا لمباراة الديربي بين الأهلي والزمالك في الجولة السابعة والعشرين للدوري المصري والمحدد لها الأربعاء المقبل 29 يونيو/حزيران الجاري وذلك خوفاً من حدوث كارثة أمنية أثناء المباراة في حال وقوع حالات شغب أو "بلطجة" من جانب جماهير الفريقين.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، اجتمع وزير الداخلية المصري منصور العيسوي برئيس نادي الأهلي حسن حمدي ورئيس نادي الزمالك جلال إبراهيم في حضور رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر بمقر "الجبلاية" اليوم الخميس من أجل رسم الخطة الأمنية للقاء الذي سوف يقام على ملعب استاد القاهرة الدولي.
وتخشى وزارة الداخلية المصرية أن يخرج اللقاء عن نطاق السيطرة الأمنية، حيث من المقرر أن يوجه العيسوي تعليماته لرئيسي الناديين ورئيس اتحاد الكرة بضرورة تهدئة الجماهير من الآن والعمل على إعلاء الروح الرياضية والظهور بمظهر حضاري أمام العالم من أجل التأكيد على أن مصر بعد ثورة 25 يناير باتت بلداً آمنا ومستقرا.
السجون لمثيري الشغب
من جانبه أكد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري في تصريح لـ"العربية.نت" أن مثيري الشغب في مباريات الكرة مكانهم السجون وأن الجهات المسؤولة في الدولة لن تتهاون مع أي "بلطجي" يذهب للمباريات من أجل إحداث فوضى متمنياً للمباراة أن تكون عرساً كروياً للدوري المصري كما هي عادتها دائماً.
يذكر أن حالات الشغب الجماهيري التي وقعت في مباريات الدوري الأخيرة زادت من حدة القلق لدى المسؤولين في وزارة الداخلية والمجلس العسكري في أن تتسبب مباراة الديربي بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في فوضى أمنية لاسيما أن المباراة مقرر أن يحضرها قرابة ستين ألف متفرج في ظل منافسة مشتعلة بين الفريقين على لقب البطولة كما أن فارق النقاط بينهما لا يتعدى النقطتين فقط.
وسوف يوجّه وزير الداخلية المصري تعليمات مشددة للمسؤولين في الناديين لاسيما مديري الكرة وهما في الأهلي سيد عبد الحفيظ وفي الزمالك إبراهيم حسن عن طريق رؤسائهم من أجل التوقف عن شحن الجماهير نفسياً من خلال وسائل الإعلام وتحديداً الفضائيات والتي تسببت في زيادة درجة الاحتقان بين جماهير الفريقين بشكل كبير في الموسم الحالي خلال فترة ما بعد الثورة المصرية.
منقووول
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، اجتمع وزير الداخلية المصري منصور العيسوي برئيس نادي الأهلي حسن حمدي ورئيس نادي الزمالك جلال إبراهيم في حضور رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر بمقر "الجبلاية" اليوم الخميس من أجل رسم الخطة الأمنية للقاء الذي سوف يقام على ملعب استاد القاهرة الدولي.
وتخشى وزارة الداخلية المصرية أن يخرج اللقاء عن نطاق السيطرة الأمنية، حيث من المقرر أن يوجه العيسوي تعليماته لرئيسي الناديين ورئيس اتحاد الكرة بضرورة تهدئة الجماهير من الآن والعمل على إعلاء الروح الرياضية والظهور بمظهر حضاري أمام العالم من أجل التأكيد على أن مصر بعد ثورة 25 يناير باتت بلداً آمنا ومستقرا.
السجون لمثيري الشغب
من جانبه أكد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري في تصريح لـ"العربية.نت" أن مثيري الشغب في مباريات الكرة مكانهم السجون وأن الجهات المسؤولة في الدولة لن تتهاون مع أي "بلطجي" يذهب للمباريات من أجل إحداث فوضى متمنياً للمباراة أن تكون عرساً كروياً للدوري المصري كما هي عادتها دائماً.
يذكر أن حالات الشغب الجماهيري التي وقعت في مباريات الدوري الأخيرة زادت من حدة القلق لدى المسؤولين في وزارة الداخلية والمجلس العسكري في أن تتسبب مباراة الديربي بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في فوضى أمنية لاسيما أن المباراة مقرر أن يحضرها قرابة ستين ألف متفرج في ظل منافسة مشتعلة بين الفريقين على لقب البطولة كما أن فارق النقاط بينهما لا يتعدى النقطتين فقط.
وسوف يوجّه وزير الداخلية المصري تعليمات مشددة للمسؤولين في الناديين لاسيما مديري الكرة وهما في الأهلي سيد عبد الحفيظ وفي الزمالك إبراهيم حسن عن طريق رؤسائهم من أجل التوقف عن شحن الجماهير نفسياً من خلال وسائل الإعلام وتحديداً الفضائيات والتي تسببت في زيادة درجة الاحتقان بين جماهير الفريقين بشكل كبير في الموسم الحالي خلال فترة ما بعد الثورة المصرية.
منقووول